ن نعيش في عالم ملئ بالتوتر والاضطراب نتيجة حجم الأعباء والمسؤوليات
اليومية.. لكن هل تعلم أن 90% من الأمراض والأزمات الصحية التي نعاني منها
هي نتيجة للتوتر والضغط النفسي والعصبي بينما يرجع 10% فقط منها للأسباب
عضوية؟.
اليومية.. لكن هل تعلم أن 90% من الأمراض والأزمات الصحية التي نعاني منها
هي نتيجة للتوتر والضغط النفسي والعصبي بينما يرجع 10% فقط منها للأسباب
عضوية؟.
نتيجة لذلك اقترح بعض الأطباء إنشاء مراكز طبية لعلاج أثار التوتر
والضغط العصبي، ومن أهم النصائح التي تقدمها هذه المراكز للعودة لحياة
صحية من جديد:
1- تحديد وقت الراحة
في
حال شعورك بالتعب والإرهاق لابد أن "تتعلمي" أن تأخذي وقت للراحة، ولاحظي
كلمة "تتعلمي" هنا أي من الممكن أن تأخذي فترة راحة و لكن بصورة خاطئة قد
لا تعيد إليك نشاطك من جديد، فعلى سبيل المثال إذا أخذتي فترة راحة طويلة
سيكون الرجوع للعمل بعدها صعب للغاية.
والنصيحة هنا أن يكون متوسط فترة الراحة هو 15 دقيقة، لا يجوز خلالها
التفكير في أي شيء حتى ولو بسيط، ولابد أن تعي أن طالما أنت مجهد فأنت عير
قادر على الإنتاج فإذا أصررتي على مواصلة العمل فهذا إهدار للوقت والجهد
ولابد أن تتوقفي فورا.
2- لابد أن تتنفسي جيدا
من
الطبيعي أن تعتقدي أن كل البشر لديهم القدرة على التنفس فهذا صحيح نظريا
ولكن علميا 95% منهم يمارسونه بشكل سطحي وخاطئ، والطريقة المثلى للتنفس
هي التنفس"بعمق" أي أن تدخلي أكبر كم من الهواء إلى الرئة لتملئها تماما
وليس فقط تحريكا بشهيق وزفير ضعيف لأنه يشكل خطر كبير ينتظرك، وهذا الأمر
يستحق أن تكتبي لافتة في كل مكان تتواجد فيه في البيت، المكتب،
السيارة......إلخ لتذكرتك دوما بهذا الأمر وسوف تشعرين بالفرق.
3- تخصيص وقت للتمرين
قومي
باختيار التمرين الذي يحلو لك المهم أنك تمارسينه بانتظام لكسر الروتين
الذي تعيشينه يوميا، في البداية ستجدين الأمر صعبا لن تستمتعي به ولكن
استمري وهذا سوف يستغرق 21 يوما ليصبح عادة في حياتك وستشعرين بالمتعة
والسعادة.
4- اجعلي لنفسك برنامج طعام صحي
برنامجك
الغذائي له صلة مباشرة وقوية بعاداتك وغالبا ما تكون هذه العادات سيئة
وليست في صالحك. فعليك أن تغير عاداتك لتتوافق مع نظام صحي جديد. وعليك أن
تعرف أن صحتك هي أعظم وأهم ممتلكاتك التي إذا فقدتها من الصعب استرجاعها
كما كانت من قبل ودون خسائر.
5- حاولي أن تسعدي نفسك
أقدر
البشر على إسعادك هو نفسك أي أنت لأنك أعلم بها وبرغباتها.. فمن الخطأ أن
توقف سعادتك بأشخاص أو أشياء لأن من الممكن تواجد هؤلاء الأشخاص وتوافر
هذه الأماكن مع شعورك و في نفس الوقت بالتعاسة والحزن لأسباب أو لأخرى.
فنحن في كثير من الأوقات نكون مستعدين أو مهيئين لنكون سعداء فاغتنمي
هذه الفرصة ولا تضيعينها أبدا وافعلي ما تحبي و ما يحلو لك بلا أي قيود
لتستثمر هذا الشعور وتصبحين أكثر سعادة، فهذا كفيل بإعطائك طاقة هائلة
للتغير وخلق حياة جديدة، فلا تنسي أن من المهم أن تقضي وقت مع نفسك ولنفسك
لتسعدها هي.