مركب الرحيل ..
سأرحل بعيدا ...
قالتها بحروف تمتزج برائحة الإعتدار وبطعم القلق ولوعة الفراق ...
قالتها على عجل وكأنها تريد إنهاء هدا الوداع بلا حكاية تبقى في الداكرة .. بلا صورة تجعل لها الأيام يوم ودكرى وعيد ميلاد ..
سأرحل .. هي الكلمة الوحيدة التي سمعتها وما تبقى من حديثها كان مجرد شفاه تتحرك أراها دون أن أسمعها ..
في
هده اللحظة صرت خارج التاريخ والجغرافية .. حيث للألم حرقته .. حيث
للحسابات أخطاؤها .. حيث لا حدود لأي مساحة ولا أفق .. حيث السواد
يعلمك لعبة النسيان مرغما ..
قالت
أنها راحلة .. سمعتها وإكتفيت بالصمت .. لم أسألها لما .. لم أبحث في
عيونها عن السبب ..لم أحاول حتى لومها وإحراج قلبها على البوح ..على
وضع نقطة نهاية حب خارج قوانين العشق ودساتيره ..
فقط كنت
أجيبها بدون أحرف ولا كلمات ..فلغة الصمت كانت هي جوابي .. صمت ليس
بالقاتل لكن فيه لوعة السؤال الحارق ...سؤال يهمس بسكون وهو يبعثر نفسه و
يصرخ .. كيف يمكن قتل الداكرة يا ترى ؟؟
كيف نؤثت الفراغ الدي سيتركه من أحببنا ؟؟ كيف ؟؟
كيف ننسى ما لا ينسى ؟؟ كيف ؟؟
كيف سننام بعد اليوم وقد صرنا كالسجين الدي حرم من كل شيء إلا نعمة النسيان ؟؟
وكم من الوقت يلزمنا لنشفى من جرح أثره لا يزول ؟؟
نظرت إليها نظرة أخيرة وأجبتها بلغة ناطقة هده المرة وكأني طائر فينق إنبعت من رماده لتو ..
لملمت
كلماتي وقلت لها .. سأقتلك من حاضر داكرتي لكني لن أقتلك من ماض قلبي ..
فحبك هو ملكي أنا .. ربيته في قلبي ..كبر ونمى وكنت شاهدا عليه ..به سأحمي
الحاضر من الماضي .. به سأعوض رحيلك ..
سأمنحه إهتمامي ويمنحني نسيانك .. فإرحلي فبعد رحيلك هناك حياة وليست هناك نهاية .. إرحلي فليس لكل رحيل سبب وليس لكل حب نهاية.
منقووول
سأرحل بعيدا ...
قالتها بحروف تمتزج برائحة الإعتدار وبطعم القلق ولوعة الفراق ...
قالتها على عجل وكأنها تريد إنهاء هدا الوداع بلا حكاية تبقى في الداكرة .. بلا صورة تجعل لها الأيام يوم ودكرى وعيد ميلاد ..
سأرحل .. هي الكلمة الوحيدة التي سمعتها وما تبقى من حديثها كان مجرد شفاه تتحرك أراها دون أن أسمعها ..
في
هده اللحظة صرت خارج التاريخ والجغرافية .. حيث للألم حرقته .. حيث
للحسابات أخطاؤها .. حيث لا حدود لأي مساحة ولا أفق .. حيث السواد
يعلمك لعبة النسيان مرغما ..
قالت
أنها راحلة .. سمعتها وإكتفيت بالصمت .. لم أسألها لما .. لم أبحث في
عيونها عن السبب ..لم أحاول حتى لومها وإحراج قلبها على البوح ..على
وضع نقطة نهاية حب خارج قوانين العشق ودساتيره ..
فقط كنت
أجيبها بدون أحرف ولا كلمات ..فلغة الصمت كانت هي جوابي .. صمت ليس
بالقاتل لكن فيه لوعة السؤال الحارق ...سؤال يهمس بسكون وهو يبعثر نفسه و
يصرخ .. كيف يمكن قتل الداكرة يا ترى ؟؟
كيف نؤثت الفراغ الدي سيتركه من أحببنا ؟؟ كيف ؟؟
كيف ننسى ما لا ينسى ؟؟ كيف ؟؟
كيف سننام بعد اليوم وقد صرنا كالسجين الدي حرم من كل شيء إلا نعمة النسيان ؟؟
وكم من الوقت يلزمنا لنشفى من جرح أثره لا يزول ؟؟
نظرت إليها نظرة أخيرة وأجبتها بلغة ناطقة هده المرة وكأني طائر فينق إنبعت من رماده لتو ..
لملمت
كلماتي وقلت لها .. سأقتلك من حاضر داكرتي لكني لن أقتلك من ماض قلبي ..
فحبك هو ملكي أنا .. ربيته في قلبي ..كبر ونمى وكنت شاهدا عليه ..به سأحمي
الحاضر من الماضي .. به سأعوض رحيلك ..
سأمنحه إهتمامي ويمنحني نسيانك .. فإرحلي فبعد رحيلك هناك حياة وليست هناك نهاية .. إرحلي فليس لكل رحيل سبب وليس لكل حب نهاية.
منقووول