هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    مكان من بلدى

    الحب المستحيل
    الحب المستحيل
    مشرفة اقسام المرأة العصرية


    عدد المساهمات : 73
    تاريخ التسجيل : 28/02/2010

    m1 مكان من بلدى

    مُساهمة من طرف الحب المستحيل الجمعة مارس 05, 2010 10:26 am


    (3 تصويتات)






    مكان من بلدى 43192489عندما
    شيد جوهر الصقلي مدينة القاهرة، أدرك بحسه العسكري إنها ليست كأي مدينة من
    المدن التي سبق له بناءها، ولهذا كان قراره بإحاطتها بسور ضخم لحمايتها
    ويشتمل هذا السور على العديد من الأبواب التي توحي بالقوة والإبهار وتعكس
    روعة وبراعة العمارة الإسلامية في ذلك الوقت وعند عبورك هذة الأبواب
    تستطيع أن تتخيل القاهرة الرائعة كيف كانت منذ أكثر من ألف عام ومن أشهر
    هذة الأبواب...

    المكان :
    باب النصر

    الموقع :
    - باب النصر هو الباب الثانى فى السور الشمالى للقاهرة الفاطمية، ويقع على بُعد نحو250 مترًا شرق باب الفتوح.

    نبذة التاريخية :
    -
    عندما أنشأ القائد جوهر الصقلي مدينة القاهرة أراد أن يجعلها بجانب كونها
    عاصمة للحكم أن تكون سكنًا للخليفة وأسرته وجنوده , ولم يكن من حق أحد
    غيره أن يدخلها إلا بعد أن يؤذن له وعند بناء السورالمحيط بها تم بناء
    العديد من الأبواب منها باب النصر والذي نقله فيما بعد الوزير بدر الجمالي
    من مكانه الأصلي بجوار زاوية القاضى لمكانه الحالي

    - أطلق الوزير
    بدر الجمالي على بوابة النصرأسم باب العز ، وعلى الرغم من ذلك ، فضل سكان
    القاهرة الأسم الأصلي' بوابة النصر ' والذي لازال يستخدم إلى اليوم

    وصف المكان :

    -
    باب النصر ذو خصوصية شديدة في التراث الإسلامي ويعد من أشهر وأهم الأثار
    الحربيه الفاطمية ويتكون من كتلة ضخمة من البناء عرض واجهتها‏24.22‏ متراً
    وعمقه‏20‏ متراً وارتفاعه ‏25‏ متراً

    - يتكون من برجين مربعين نقشت
    عليهما في الحجر أشكال تمثل بعض آلات الحرب من سيوف وتروس، ويتوسط البرجين
    باب شاهق وجدت به فتحة من أعلاه، كي تصب منها المواد الكاوية على من يحاول
    إقتحام الباب ويطلق عليها (سقاطة).

    - الباب الموصل لداخله حديث
    العهد، وربما تم فتحه في عهد الإحتلال الفرنسي لمصرأما الباب الأصلي فيقع
    في الركن القبلي الشرقي، وهو الآن مسدود بالبناء

    - بين البرجين في باب ضخم فوقه فتحه حواليها افريز بيحيط بالبرجين

    -
    باب النصر برجيه مقوس القاعدة وقد زينت جوانبهما بعقدين مغلقين تحت
    حجارتهما علي هيئة وسائد حجرية صغيرة متلاصقة ويتوج مدخله مجموعة من
    العقود زينت بأشكال متنوعة من أزهار ونجوم وفصوص شبيهة بالعمارة المغربية
    في تونس كما أن ممر البوابة تعلوه قبة ضحلة مشيدة من الحجر فوق مثلثات
    كروية

    - ‏يتوج فتحة الباب عقد مسطح يعلوه نص بالخط الكوفي كتب
    فيه‏(‏ بسم الله الرحمن الرحيم ـ لا إله إلا الله وحده لاشريك له محمد
    رسول الله ـ علي ولي الله ـ صلي الله عليه وعلي الائمة من ذريتهم
    أجمعين‏)‏ , وأيضاً يتوج باب النصر شريط به نقش كتابي بالخط الكوفي يسجل
    تاريخ إنشاء هذا الباب وفيه أسماء الخليفه المستنصر و أمير الجيوش أبو
    النجم بدرالدين

    - للبوابة برجان مستطيلان الشكل على جانبي البوابة وفي نهاية كل منهما عدد من المنافذ بمقاسات مختلفة لرمي السهام

    -
    وعلى جانبي البرجين من الداخل توجد شرفة صغيرة(بلكونة) والمدخل عبارة عن
    باب مستطيل الشكل تعلوه حلية نصف دائرية من الحجر نقش على جانبيها من كل
    جهة درع وسيف .

    - يعلو المدخل عقد مستقيم من صنج معشقة في شكل زخرفي

    -
    تمتاز البوابة بالزخرفة على الجناحين وجبهات الأبراج ، والتي ترمز إلى
    النصر في حماية المدينة ضد الغزاة , و تحتفظ البوابة بعناصر زخرفية جميلة
    في عقدها الخارجي تشتمل على زخارف نباتية وهندسية متنوعة وتمثل مرحلة
    متطورة بالنسبة للزخارف الحجرية في العمارة الإسلامية.

    - يتميز باب
    النصر بوجود أقراص مستديرة علي إرتفاع ستة مداميك تشكل أطراف أعمدة رخامية
    رابطة وضعت أفقياً بعرض الجدران حتي تزيد من متانة البناء

    -
    مايميز بوابتي النصر والفتح وجود سلم حجري على جانبي الأبراج من داخل
    السور يؤدي إلى حجرات الحرس وللأبراج والسطح , وقد بني بأسلوب يعد الأول
    من نوعه في العمارة الإسلامية بمصر

    - يصل بين باب الفتوح وباب
    النصر سور يصل بينهما بطرق وسراديب وتتميز الحجرات الموجودة في هذه
    الأسوار بالإتقان، وتعطي فكرة جيدة عن الحصون في العصر الفاطمي وقد
    أستخدمت هذه الأسوار لحماية القاهرة من أية اعتداءات خارجية.

    -
    ويوجد في هذا السور الموصل بينهما (مبخرة ) ضخمة على شكل مآذنة وكانت
    تستخدم في الأحتفال بقدوم الجيوش منتصرة أو مع قدوم الأمراء ودخولهم
    المدينة بأشعال كمية ضخمة من البخوربها

    تفاصيل تهمك :

    -
    تسمية باب النصر بهذا الأسم لأنه الباب الذي تدخل منه الجيوش العائدة من
    المعارك بالنصر, وعبر منه سلاطين مصر العظام منهم الظاهر بيبرس و قلاوون و
    الناصر محمد بن قلاوون بأسرى الأعداء

    - البوابات كانت هي المنفذ
    الوحيد للعبور إلى داخل القاهرة التى حرص مؤسسها المعز لدين الله الفاطمى
    عام 358هـ 969م على دفع قائد قواته جوهر الصقلى لبناء سور حولها لأسباب
    عديدة أهمها إتقاء شر الأعداء وحفظ هيبة الدولة الفاطمية ، وتمكينها من
    أداء شعائرها حسب المذهب الشيعى الذى ميّز هذه الدولة رغم أن أهل مصر
    كانوا على المذهب السُنى آنذاك، وهو مذهب الدولتين العباسية والأموية ،
    ولهذا كان الحكام الفاطميون يخشون منذ اللحظات الأولى لحكمهم من إرتداد
    المصريين عن الولاء لهم والإنضمام تحت لواء الدولة العباسية السُنية
    المذهب ، هذا إلى جانب أن الفاطميين لم يكونوا فى مأمن من غيرهم من الشيعة
    الذين كانوا يطمعون فى أن يكون لهم نصيب فى الخلافة , لأن مصر فى عهد
    الفاطميين أصبحت دارًا للخلافة , وليست مجرد إمارة.

    - كانت القاهرة
    فى بداية نشأتها مدينة ملكية اقتصرت على سكن الخلفاء الفاطميين ورجال
    دولتهم وجندهم وعبيدهم وكان المصريون ممنوعون من دخول المدينة إلا بعد
    الإستئذان، وسرى ذلك أيضاً على سفراء الدول الأجنبية, فبمجرد وصولهم
    للمدينة, كان عليهم أن يترجلوا عن جيادهم, ويسيروا نحو القصر بين صفين من
    الجنود, كما أن الصنّاع والفنانين الذى يعملون داخل حصن القاهرة كانوا
    مطالبين بمغادرتها فى نهاية اليوم لأنها تشتمل فقط على قصور الحكام،
    ومساكن الأمراء، ودواوين الحكومة، وخزائن المال والسلاح.

    - كتبت
    أسماء بعض قادة الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت على أبراج
    باب النصر شاهدة على إقامتهم في مصر وإستخدامهم لتلك الحصون أثناء حملتهم
    عليها.

    - شارع باب النصر يطل على العديد من (الوكالات) وهي موجودة
    إلى الآن ومنها (وكالة قايتباي) وكانت مقر تجار الشام ينزلون فيها
    ببضائعهم من الزيت والصابون والفستق والجوز واللوز والخروب ويوجد غرف
    للإقامة بها

    - في عهد الحملة الفرنسية أدخلت تعديلات جوهرية علي
    باب النصر لتوسيع فتحات مزاغل السهام في حجرتي الدفاع بحيث تصبح من الخارج
    أكثر إتساعا من الداخل لإستعمالها في الضرب بالمدافع بدلاً من السهام

    - يتميز باب النصر بوجود أقراص مستديرة و تشكل أطراف أعمدة رخامية رابطة ووضعت أفقياً بعرض الجدران حتي تزيد من متانة البناء‏.

    -
    لازالت بوابة النصر تطل على العديد من المنازل والقصور وبيوت الضيافة
    والتكايا والوكالات والمدارس والأسبلة , ولتشهد للقاهرة الفاطمية بأنها
    مدينة العمارة المتألقة

    - باب النصر يأخذك على أكبر وأقدم شوارع
    القاهرة الفاطمية وهو(حي الجمالية ) نظراً لإشتهار المكان ببيع الجمال به
    قديماً وكان هذا الشارع إلى وقت قريب عبارة عن سوق لبيع الجمال وأيضاً سوق
    ضخم لبيع البصل والثوم والليمون والزيتون لذا أطلق عليه ( سوق الليمون)
    نظراً لشهرته

    - بدأ الآن أعمال الترميم والإصلاحات للمكان لتحويلة إلى متحف مفتوح كشارع المعز لدين الله

    سيعجبك المكان إذا كنت:
    - محب للرسم أو التصوير.
    - من محبي العمارة الإسلامية.
    - من محبي التاريخ أو دارس له.
    ‏ ‏‏





    بسكوتة هانم
    بسكوتة هانم
    مديرة عامة
    مديرة عامة


    عدد المساهمات : 357
    تاريخ التسجيل : 25/02/2010

    m1 رد: مكان من بلدى

    مُساهمة من طرف Ø¨Ø³ÙƒÙˆØªØ© هانم الجمعة مارس 05, 2010 4:30 pm

    حلوو اوووووووى ومعلومات أحلى














      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:07 pm