الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الإســـلام
يوجد هناك ما يربو عن الـ40000 مسلم في كوريا ، وقد تزايدت أعداد
المسلمين في كوريا بشكل كبير مع ظهور المد الديني الذي أعقب
الحرب الكورية ، وتتركز الجالية الإسلامية حوالي سيؤول حيث بني
أول مسجد في القرن العشرين وتحديداً في العام 1976م والذي كان
بناؤه على حساب الصندوق الخيري لمؤسسة الرسالة الإسلامية
الماليزية
الوجود الإسلامي الأول
كان التواجد الإسلامي الأول على الأراضي الكورية في مطلع القرن
التاسع الميلادي وتحديداً أثناء حكم مملكة سيلا الموحدة حيث
شهدت البلاد قدوم العديد من العرب والفرس بغرض الزيارة والتجارة
وطبقاً للجغرافي العربي القديم ابن خرظاذبية استقر العديد من هؤلاء
في الأراضي الكورية وسكنوها وأقاموا قرى اسلامية ، وبعد ذلك تزوج
الكثيرون منهم بنساء كوريات وذابت ذريتهم في المجتمع بعد تحولها
إلى البوذية أو الشامانية ، بعد انفصالهم التام عن جذورهم العربية
بقي اتصال المسلمين الكوريين وتحديداُ (الأويغوريين) بالمجتمع
الكوري متقطعاً ، وكلمة هويغو باللغة الكورية والتي تعني المسلم
جائت من هويهي وهي كلمة صينية قديمة تعني الأويغوريين ، وفي
الحقبة الجورية بعد ذلك كان هناك مسجد في عاصمة البلاد آنذاك
جايسونغ ، وفي بدايات حقبة الجوسيون تم اعتماد التقويم القمري
الهجري كتقويم أساسي نظراً لدقته عوضاً عن التقويم القمري
الصيني الذي كان معتمدا
إلا أنه نظراً للتغيرات الجغرافية والسياسية التي عزلت كوريا عن العالم
في الفترات التي تلت ذلك في الحقبة الجيويسة اختفى الإسلام في
كوريا حتى عودته للظهور مع مطلع القرن العشرين ويعتقد أنه كان
هناك العديد من التعاليم الإسلامية والمعتقدات التي لم تبق وتستمر
لكي نراها
البوذية
تعد البوذية هي الديانة الرئيسية في البلاد وقد انتشرت بعد اعتلاء
الملك سوسيرم سدة الحكم وقدمت الديانة العديد من الشواهد
والمعابد التي تعد تحف فنية للتراث الكوري وأغلبها يشرف عليها من
قبل اليونسكو ، ولانتشار البوذية في البلاد سبب في جذورها العميقة
المنطقة في بشكل عام
المسيحية (البروتستانتية والكاثوليكية)
بعد توقيع اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 1882 بدأ
اتشار البوتستانتية في كوريا وقد تعرض المسيحيون الأوائل في البلاد
إلى نوع من التهميش والإضطهاد إلا أن الظروف السياسية بعد ذاك
ووقوع البلاد تحت الحماية الدولية و الإختلاط أدى إلى انتشار الديانة
بشكل كبير حيث يشكل اليوم المسيحيون البوتستانت ما نسبته
25% من سكان البلاد
ظهرت الكاثوليكية مع وصول الكتب المقدسة للبلاد عام 1784 عندها
أسس مجموعة من الكهنة اول كنيسة في كوريا واليوم يوجد أكثر من
مليون شخص في كوريا يتبعون الكنيسة الكاثوليكية
الكونفيشيسية
كونفوشيوس هو فيلسوف كوري قديم وشهير جداً . وقد أثرت أفكاره
و مبادئه بشكل كبير في الثقافة الكورية وفي تكوين الشخصية الكورية
وتوجهاتها وطرق حياتها
الشامنية
الشامنية تعتبر من العقائد المنتشرة نوعاً ما في أواسط الشعب
الكوري وهي من مخلفات الثقافات والديانات الشعبية التي كانت
منتشرة في العصور القديمة وتقوم على التمجيد لآلهة الجنان كما هو في بعض المعتقدات البوذية ، ومن أهم معتقداتها أنها تحاول تطهير
الروح البشرية من الخطايا بواسطة عقد لقاءات مع الأرواح عن طريق
عدة ممارسات من الممكن رؤيتها حتى اليوم
يوجد هناك ما يربو عن الـ40000 مسلم في كوريا ، وقد تزايدت أعداد
المسلمين في كوريا بشكل كبير مع ظهور المد الديني الذي أعقب
الحرب الكورية ، وتتركز الجالية الإسلامية حوالي سيؤول حيث بني
أول مسجد في القرن العشرين وتحديداً في العام 1976م والذي كان
بناؤه على حساب الصندوق الخيري لمؤسسة الرسالة الإسلامية
الماليزية
الوجود الإسلامي الأول
كان التواجد الإسلامي الأول على الأراضي الكورية في مطلع القرن
التاسع الميلادي وتحديداً أثناء حكم مملكة سيلا الموحدة حيث
شهدت البلاد قدوم العديد من العرب والفرس بغرض الزيارة والتجارة
وطبقاً للجغرافي العربي القديم ابن خرظاذبية استقر العديد من هؤلاء
في الأراضي الكورية وسكنوها وأقاموا قرى اسلامية ، وبعد ذلك تزوج
الكثيرون منهم بنساء كوريات وذابت ذريتهم في المجتمع بعد تحولها
إلى البوذية أو الشامانية ، بعد انفصالهم التام عن جذورهم العربية
بقي اتصال المسلمين الكوريين وتحديداُ (الأويغوريين) بالمجتمع
الكوري متقطعاً ، وكلمة هويغو باللغة الكورية والتي تعني المسلم
جائت من هويهي وهي كلمة صينية قديمة تعني الأويغوريين ، وفي
الحقبة الجورية بعد ذلك كان هناك مسجد في عاصمة البلاد آنذاك
جايسونغ ، وفي بدايات حقبة الجوسيون تم اعتماد التقويم القمري
الهجري كتقويم أساسي نظراً لدقته عوضاً عن التقويم القمري
الصيني الذي كان معتمدا
إلا أنه نظراً للتغيرات الجغرافية والسياسية التي عزلت كوريا عن العالم
في الفترات التي تلت ذلك في الحقبة الجيويسة اختفى الإسلام في
كوريا حتى عودته للظهور مع مطلع القرن العشرين ويعتقد أنه كان
هناك العديد من التعاليم الإسلامية والمعتقدات التي لم تبق وتستمر
لكي نراها
البوذية
تعد البوذية هي الديانة الرئيسية في البلاد وقد انتشرت بعد اعتلاء
الملك سوسيرم سدة الحكم وقدمت الديانة العديد من الشواهد
والمعابد التي تعد تحف فنية للتراث الكوري وأغلبها يشرف عليها من
قبل اليونسكو ، ولانتشار البوذية في البلاد سبب في جذورها العميقة
المنطقة في بشكل عام
المسيحية (البروتستانتية والكاثوليكية)
بعد توقيع اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 1882 بدأ
اتشار البوتستانتية في كوريا وقد تعرض المسيحيون الأوائل في البلاد
إلى نوع من التهميش والإضطهاد إلا أن الظروف السياسية بعد ذاك
ووقوع البلاد تحت الحماية الدولية و الإختلاط أدى إلى انتشار الديانة
بشكل كبير حيث يشكل اليوم المسيحيون البوتستانت ما نسبته
25% من سكان البلاد
ظهرت الكاثوليكية مع وصول الكتب المقدسة للبلاد عام 1784 عندها
أسس مجموعة من الكهنة اول كنيسة في كوريا واليوم يوجد أكثر من
مليون شخص في كوريا يتبعون الكنيسة الكاثوليكية
الكونفيشيسية
كونفوشيوس هو فيلسوف كوري قديم وشهير جداً . وقد أثرت أفكاره
و مبادئه بشكل كبير في الثقافة الكورية وفي تكوين الشخصية الكورية
وتوجهاتها وطرق حياتها
الشامنية
الشامنية تعتبر من العقائد المنتشرة نوعاً ما في أواسط الشعب
الكوري وهي من مخلفات الثقافات والديانات الشعبية التي كانت
منتشرة في العصور القديمة وتقوم على التمجيد لآلهة الجنان كما هو في بعض المعتقدات البوذية ، ومن أهم معتقداتها أنها تحاول تطهير
الروح البشرية من الخطايا بواسطة عقد لقاءات مع الأرواح عن طريق
عدة ممارسات من الممكن رؤيتها حتى اليوم
